خبراء ايرانيون ينتجون حمض البوليلاكتيك لصناعة المواد الغذائية
28 February 2024 - 15:00

خبراء ايرانيون ينتجون حمض البوليلاكتيك لصناعة المواد الغذائية

نجح متخصصون في إحدى الشركات المعرفية في توطين حمض البوليلاكتيك الذي يستخدم في الصناعات الغذائية كمنظم لدرجة الحموضة وكمادة حافظة.
رمز الخبر : 4651

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، صرحت غزالة قنبرنجاد، المدير التنفيذية لشركة معرفية ايرانية ناشطة في صناعة البوليمر، عن المنتجات التي تنتجها هذه الشركة: تقوم شركتنا بإنتاج ثلاثة منتجات قائمة على المعرفة، وهي لاكتات الصوديوم، واللاكتيك وحمض ولاكتات الكالسيوم. هذه المنتجات مستوردة بالكامل وليس لها منتج في إيران والشرق الأوسط.

وبحسب هذه الخبيرة يستخدم حمض البوليلاكتيك في صناعة المواد الغذائية كمنظم لدرجة الحموضة وكمادة حافظة وهو بديل لحمض الستريك. يستخدم لاكتات الكالسيوم كمصدر للكالسيوم في التطبيقات الطبية، وهذا المنتج لا يترسب في الجسم وهو قابل للذوبان في الماء تماما، وأخيرا لاكتات الصوديوم هو نوع من الملينات التي يمكن استخدامها بدلاً من الجلسرين وهي مائة مرة أكثر لطفاً على البشرة من الجلسرين من ناحية الترطيب.

وأضافت: إيران تستورد أكثر من 800 طن من هذه المنتجات سنويا، وحاليا ليس لدينا القدرة على منافسة المنافسين الأجانب ونحتاج إلى الدعم حتى نتمكن من توفير نصف احتياجات السوق ومنع الاستيراد.

وأوضحت أن الاستيراد السنوي من هذه المنتجات يصل إلى ثلاثة ملايين ونصف مليون دولار، وقالت: إن الشركة تستهلك كافة منتجات المخلفات الزراعية التي هي عبارة عن كربوهيدرات. حاليا، يبلغ سعر المنتجات المستوردة في السوق ما يقرب من 100.000 تومان للكيلوغرام الواحد (حولي دولار ونصف)، ونقوم بتوريد هذه المادة بنسبة 30-35٪ أقل من سعر المنتجات المستوردة.

وقالت عن توفير خدمات ما بعد البيع كميزة أخرى لهذه المنتجات مقارنة بالمنتجات الأجنبية المماثلة، موضحةً: المنتجات التي نقدمها للسوق لديها ضمان ويمكن للمشتري شراء كمية أقل. لكن عندما يشتري من الصين أو دول أخرى عليه أن يشتري حاوية 24 طن بدون خدمة ما بعد البيع، لذلك إذا كان المنتج به مشكلة أو إنتهت مدة صلاحيته، لا يمكنهم إرجاع المنتج عادة، وتستغرق المنتجات حوالي 45 يومًا من الشحن والبقاء في البحر، وهذا النوم الرأسمالي له تأثير كبير على سعرها النهائي.

وأشارت الى أن الشركة لم تصدر منتجاتها بعد، وقالت: حاليا، نركز فقط على تلبية احتياجات السوق الإيرانية، ولكن بعد ذلك نعتزم التصدير  إلى روسيا وتركيا، و تابعت: أجرينا مناقشات مع البلدين وتوصلنا إلى نتيجة مفادها أنه يتم استخدام 11 مليون دولار في روسيا و6 ملايين دولار في تركيا سنويًا لاستيراد هذه المواد. نحن في تبريز يمكننا التصدير بسهولة عبر مدينة جلفا وهي منطقة حرة.

إرسال تعليق