بحث إدخال محولات طاقة شمسية بقدرة واحد ميجاوات للسوق المحلي
09 April 2024 - 11:30

بحث إدخال محولات طاقة شمسية بقدرة واحد ميجاوات للسوق المحلي

أعلن رئيس الجهاد الجامعي بجامعة ايران للعلوم والتكنولوجيا عن إطلاق محطات الطاقة الشمسية، وقال: يجب إدخال محولات طاقة شمسية بقدرة واحد ميجاوات للسوق المحلي.
رمز الخبر : 4981

ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرح ولی‌الله روشن رئيس الجهاد الأكاديمي في جامعة إيران للعلوم والتكنولوجيا، في مقابلة مع آنا، حول خطط الجهاد الأكاديمي للعلوم والتكنولوجيا في مجال الطاقة المتجددة الطاقة والطاقة الشمسية وقال: حيث أنه في خطط التنمية في البلاد وعبر جهود الحكومة تم إنتاج 15 ألف ميجاوات من الطاقة الشمسية من خلال إنشاء محطات الطاقة الشمسية، وتمت الموافقة على بناء العاكسات والخلايا الشمسية في البلاد، كما أعطت أكاديمية جهاد العلوم والصناعة الأولوية لإنتاج محولات الطاقة الشمسية منذ عام 2019.

وأضاف حول القدرة الإنتاجية وخصائص عاكسات الجهاد الجامعي العلمية: منذ البداية كنا نبحث عن طاقات إنتاجية عالية، أي حوالي 50 كيلووات فما فوق، وإنتاج بحجم ميجاوات لمحطات الكهرباء الضخمة في البلاد، وعلى هذا الأساس، تم تصنيع محولات بقدرة إنتاجية واحد ميجاوات.

وأردف: قبل إنتاج الانفرترات بقدرة 1 ميجاوات، تم توطين محولات بقدرة 250 كيلووات على يد خبراء جامعة العلوم والتكنولوجيا.

ولفت إلى مميزات العاكسات التي تصنعها وحدة الجهاد الجامعي، وقال: وظيفة العاكس في محطة توليد الكهرباء هي استقبال الطاقة الشمسية بواسطة اللوحة وتخزينها ومن ثم تحويلها إلى طاقة إلكترونية. الطاقة التي يمكن استخدامها في الشبكة. بالإضافة إلى استقبال الطاقة الشمسية، تقوم هذه العاكسات أيضا بعملية إعداد هذه الطاقة لشبكة الكهرباء.

*نحن بحاجة للاستثمار

وأكد أن فريق المتخصصين في هذه الجامعة اكتسب حاليا المعرفة المحلية في تصنيع محولات الطاقة الشمسية بقدرة واحد ميغاوات وما فوق، وقال: هناك حاجة إلى المعرفة التقنية لإنشاء خط إنتاج محولات الطاقة الشمسية بقدرة واحد ميغاواط، كما توصلنا الى توليد ميغاواط فما فوق من قبل المتخصصين؛ ولكن من أجل الإنتاج الضخم في البلاد وتسويق هذه المعرفة، هناك حاجة إلى الاستثمار وتقييم طلبات العملاء.

وأردف المسؤول في الجهاد الجامعي: دخلنا في الأشهر القليلة الماضية في مناقشات ومفاوضات مع شركات محلية بارزة في مجال إنتاج الكهرباء، كما قدمت العديد من الجهات الحكومية طلبات الإنتاج في محطة الطاقة الشمسية.

وأشار إلى أحد أهم التحديات الحالية لإنتاج وبيع محولات الطاقة الشمسية المصنوعة في إيران وقال: في الوقت الحالي، فإن التحدي والعائق الأكثر أهمية أمام بيع وتسويق العاكسات المحلية هو المنافسة مع البضائع الأجنبية، خاصة المنتجات الصينية.

وفيما يتعلق بضرورة الاتصال بالسوق لبيع التكنولوجيا في إيران، قال: لسوء الحظ، فإن الاتصال بالسوق المحلي لبيع المنتجات المنتجة محليًا أمر صعب بعض الشيء. يعد ربط التكنولوجيا بالسوق في إيران مهمة صعبة، والآن المشكلة الوحيدة بالنسبة لنا ولبقية الشركات المصنعة المحلية هي عدم الاتصال بسوق المبيعات.

وأكمل: المشكلة التي نشهدها الآن هي أن الشركات الكبرى التي تفوز بالمناقصة تقوم باستيراد الألواح والخلايا والعاكسات الأجنبية من دول أخرى لتلبية احتياجاتها في مجال إنشاء محطات توليد الكهرباء وزيادة الطاقة الإنتاجية في محطات الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة.

وقال عن الخطط المستقبلية للجهاد الأكاديمي في مجال الطاقة المتجددة: نعتزم تصميم وبناء محطات الطاقة الشمسية للمجمعات التي تحتوي على مزارع شمسية هو جزء من الخطط المستقبلية.

إرسال تعليق