جهاز استشعار حيوي نانوي للكشف عن اثنين من المؤشرات الحيوية للأمراض المعدية

جهاز استشعار حيوي نانوي للكشف عن اثنين من المؤشرات الحيوية للأمراض المعدية

توصل العلماء في ايران الى صنع جهاز استشعار حيوي نانوي يمكن أن يساعد في الكشف البسيط والسريع عن المؤشرات الحيوية لـ CRP وIL-6 في الإنتان.
رمز الخبر : 5048

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، توصل البحث الذي أجري مؤخرا على شكل رسالة دكتوراه للطالبة مرجان ملک محمدی، الى تصميم أجهزة الاستشعار الحيوية النانوية للكشف عن اثنين من المؤشرات الحيوية لمرض الإنتان المعدي.

وتمكنت طالبة الدكتوراة بمشاركة مجموعة من الأساتذة المشرفين على البحث من تصميم وتقييم جهاز استشعار حيوي نانو يعتمد على ورق ميكروفلويديك يمكنه تحديد وقياس المؤشرات الحيوية للإنتان، CRP و IL-6 بنجاح.

وفيما يتعلق بأهمية البحث في مجال الإنتان والأمراض المعدية، قال علي حسين رضايان: الإنتان هو حالة خطيرة تسبب فيها السموم التي تنتجها الكائنات الحية الدقيقة المسببة للعدوى استجابات خطيرة في الجسم.

وتابع: سبب الإنتان يمكن أن يكون البكتيريا سالبة الجرام، وبعض البكتيريا إيجابية الجرام، وبعض الفطريات والفيروسات، بالطبع، معظم الإنتان سببه البكتيريا سالبة الجرام. يعد الإنتان السبب الأكثر شيوعًا للوفاة في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات، ويظهر عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض كامنة والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، خاصة عند الرضع وكبار السن. ذكرت منظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات السنوي في جميع أنحاء العالم بسبب تعفن الدم يبلغ حوالي 6 ملايين شخص، ومعظمها يمكن الوقاية منها.

ووفقا له، لا يزال التشخيص الصحيح وفي الوقت المناسب للإنتان يشكل تحديا اليوم. إن استخدام أجهزة الاستشعار الحيوية النانوية كأدوات تشخيصية له مزايا مثل كمية صغيرة جدًا من العينة، والقدرة على الفصل والتتبع بدقة عالية، وسرعة اكتشاف عالية.

وفيما يتعلق بالحل التشخيصي الجديد، قال الاستاذ في جامعة طهران: "جهاز الاستشعار البيولوجي هو جهاز أو مسبار يدمج عنصرًا بيولوجيا مثل الأبتمر أو الجسم المضاد مع مكون إلكتروني لإنتاج إشارة قابلة للقياس. يقوم الجزء الإلكتروني بتحديد وتسجيل ونقل المعلومات المتعلقة بالتغيرات الفسيولوجية أو وجود مواد كيميائية أو بيولوجية مختلفة في البيئة.

وفيما يتعلق بنتائج هذه الرسالة البحثية أضاف: إن النظام المصمم في رسالة الدكتوراه هذه يشتمل على مستشعر حيوي نانوي يعتمد على الأبتمرات، والذي يتمتع بإمكانية عالية في اكتشاف البروتينات المستهدفة. إن جهاز الاستشعار الحيوي النانوي هذا محدد تماما ويتمتع بقابلية استنساخ وثبات عالية. تُستخدم جزيئات الذهب النانوية في هذا المستشعر ويمكنها إنشاء ألوان مختلفة في حالات مختلفة بخصائصها البصرية الخاصة.

إرسال تعليق