متخصصون ينتجون حبراً تحتاجه الطابعات بآلة إيرانية الصنع
11 March 2024 - 14:16

متخصصون ينتجون حبراً تحتاجه الطابعات بآلة إيرانية الصنع

إستطاع الخبراء الإيرانيون تصميم آلات إنتاج الأحبار، التي تمكن من إنتاج كميات كبيرة من هذه المواد عالية التكلفة المستخدمة في معدات الطباعة والنسخ في ايران.
رمز الخبر : 4769

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، يعتبر التونر مسحوق يستخدم كحبر في الطابعات وآلات التصوير. وبالنظر إلى حقيقة أن هذا المنتج الاستهلاكي مستورد والكمية الكبيرة من حاجة البلاد إليه، فإن إنتاج معدات تصنيع الحبر قد يلعب دورا كبيراً في تقليل اعتماد صناعة الطباعة في البلاد على الواردات إلى حد كبير، مع توفير العملة والريال بشكل كبير.

وفقاً لذلك ونظراً للاحتياجات الملحة للبلاد، بدأ المختصون في شركة معرفية العمل وتمكنوا من توطين آلات إنتاج هذه المساحيق الملونة في ايران.

في هذا الصدد وفي معرض اشارته إلى تصميم وتسويق آلات خط إنتاج الحبر، صرح محمدحسین حسني الرئيس التنفيذي لشركة قائمة على المعرفة: في بداية مسارنا، مع معرفة حاجة البلاد الماسة إلى التونر باعتباره مادة باهظة الثمن وعالية الاستهلاك، لقد بدأت العمل المختبري على هذا المنتج. وبعد البحث اكتشفنا أنه لكي ننتج التونر يجب علينا أولاً أن نبني آلات لإنتاجه في البلاد، وباستثمار شخصي وبعد قضاء 15 عاماً من أعمال البحث والتطوير، حققت القدرة على إنتاج التونر بطريقة فريدة من نوعها.

ولفت إلى أنها أول مرة يتم فيها بناء معدات إنتاج الحبر بقدرة محلية في البلاد، وأضاف: هذه الآلة ليس لديها نموذج محلي مماثل، ومن مميزاتها المميزة مقارنة بالنماذج الأجنبية استخدام المواد الأولية المحلية التي تساهم في إنتاج البتروكيماويات في البلاد. وأوضح أنه أنتجنا هذا التونر بالتعاون مع شركة إيرانية، وكل هذه المعرفة والتكنولوجيا نمت داخلياً ونحن على دراية بجميع جوانبها، ونحن قادرون على تطويرها وتنميتها وتصديرها. علاوة على ذلك، سعر هذا المنتج أرخص بكثير من العينات الأجنبية النظيرة له.

وأوضح الخبير الايراني: يتم استيراد حوالي 3000 طن من التونر سنوياً بمتوسط ​​سعر 10 دولارات للكيلوغرام الواحد، كما يتم استهلاك حوالي 30 مليون دولار من العملة الصعبة لهذا الامر كل عام. إذا تم الحصول على المواد الخام، في سوق صحية وتنافسية، من البتروكيماويات المحلية، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض سعر المنتج، وخلق فرص العمل، وتطوير الإنتاج في مدن أخرى، وتوسيع التكنولوجيا، ويمكن أن تؤدي صادراته أيضا إلى توفير الكثير من العملة.

وأشار حسني إلى الطاقة الإنتاجية لخط إنتاج هذه الشركة المعرفية البالغة 100 طن سنويا، قائلا: بالوصول إلى هذه الطاقة الإنتاجية سيتم تشغيل 10 أشخاص بشكل مباشر و60 بشكل غير مباشر.

إرسال تعليق