بجهود خبراء ايران.. تصميم ذراع آلية تحل محل العمالة البشرية

بجهود خبراء ايران.. تصميم ذراع آلية تحل محل العمالة البشرية

أعلن رئيس قسم الروبوتات في جامعة الشهيد سليماني التابعة لجامعة آزاد في كرمان: إن الأذرع الصناعية الروبوتية تحل محل العمالة البشرية بحيث تقوم هذه الأذرع الآن بوظائف صعبة وخطيرة في العديد من المصانع.
رمز الخبر : 5109

ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال حسين هاشمي بور، طالب دراسات عليا في الهندسة الصناعية ورئيس قسم الروبوتات في جامعة الفريق الحاج قاسم سليماني التابعة لجامعة آزاد الإسلامية في كرمان، في مقابلة مع آنا: تتكون هذه الشركة من نخبة طلاب كرمان وقد فاز معظمهم بالمركز الأول في مهرجان الخوارزمي أو في المسابقات الوطنية للمهارات الفنية والمهنية خلال أيام دراستهم، وكل منهم لديه معلومات كاملة عن أحد مبادئ الروبوتات.

وتابع: منذ عام 2013 بدأت هذه الشركة بشكل احترافي في بناء الروبوتات الصناعية أو المصانع الصغيرة الحجم للمشاركة في مسابقات الروبوتات تحت إشراف مركز تطوير الوحدات التكنولوجية بجامعة آزاد الإسلامية في كرمان، ومن نفس العام إلى عام 2018، فازت بـ 13 لقبًا للبطولة والوصيف، وكانت مسابقات آسيا والمحيط الهادئ هي التي وفرت هذه النجاحات الأساس لبناء الذراع الآلية.

وتابع موضحاً: مجال نشاط الشركة المعرفية "بوتيا صنعت أبهي" الموجودة في هذه الوحدة الجامعية هو تصميم وبرمجة وتصنيع الأسلحة الصناعية والمنتج عبارة عن ذراع آلية بخمس درجات من الحرية بحجمين صغيرين، وهي عبارة عن منصة صناعية ومتنقلة كبيرة.

وقال: تم تنفيذ جميع مراحل الاختبار والتجربة والخطأ وبناء النموذج الأولي للذراع الآلية ذات درجات الحرية الخمس في كلية الفريق الشهيد حاج قاسم سليماني بجامعة آزاد الإسلامية في كرمان، وتمت المفاوضات من أجل إطلاق خط إنتاجها مع العديد من مصانع السيارات والصناعات التحويلية التي تحتاج إلى هذا النوع من الذراع.

وأردف هاشمي بور: من دون أدنى شك أن الذراع الآلية التي تتمتع بخمس درجات من الحرية ستحل محل العمالة البشرية في السنوات المقبلة، بحيث يتم الآن في العديد من المصانع القيام بالأعمال الصعبة والخطيرة بواسطة الأذرع الآلية. يعمل هذا المنتج على زيادة سرعة الإنتاج والعمل وتقليل المخاطر والأخطاء.

واعتبر رئيس قسم الروبوتات في جامعة آزاد الإسلامية في كرمان، عدم الثقة في الشركات القائمة على المعرفة، وعدم دعم النخبة الشبابية، والاهتمام بالجنس الأجنبي فقط بسبب أخذ حقوق الوساطة من الأجانب من بين أوجه القصور في طريق تسويق المنتجات التكنولوجية.

وتابع موضحاً: في الوقت الذي كنا فيه في مرحلة البحث وصنع النموذج الأولي للذراع الآلية ذات درجات الحرية الخمس، حصلنا على دعم جيد من الجامعة؛ ولكن بمجرد إنشاء المنتج، لم يعد مدعومًا.

وقال: تم إنتاج منتجات جيدة جداً في مراكز النمو بالجامعة؛ ولكنه مجرد نموذج أولي ولم يعد مدعوما. ومن أجل تقدم وازدهار مراكز النمو، يجب أن يكون المزيد من الدعم المالي والروحي للمنتجات على جدول أعمال الحكومة لكي تدعم هذا القطاع.

إرسال تعليق