محافظتا خوزستان الإيرانية وميسان العراقية توقعان مذکرة للتعاون الاقتصادي

محافظتا خوزستان الإيرانية وميسان العراقية توقعان مذکرة للتعاون الاقتصادي

قام المسؤولون الإيرانيون و العراقيون اليوم السبت بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون التجاري والاقتصادي بين محافظتي خوزستان الإيرانية ميسان العراقية.
رمز الخبر : 783

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وقال نائب منسق الشؤون الاقتصادية بمحافظة خوزستان، في اجتماع عقد هذه المذكرة، حضره مجموعة من مديري المحافظة ومدير الشؤون الصناعية وعدد من المستثمرين من محافظة ميسان العراقية: تم توقیع هذه المذكرة المكونة من 31 بندا بشأن التعاون الاقتصادي والاستثمار وإنشاء وحدات الإنتاج في مختلف القطاعات بين محافظتي ميسان العراقية وخوزستان الإيرانية.

وأکد اقا رضا فتوحي في إشارة إلى القواسم الثقافية المشتركة بين المحافظتين والصلات التي تربط خوزستان بالعراق منذ الماضي قائلا، نحن نبحث عن علاقة تآزرية بين خوزستان والعراق لزيادة الأنشطة التجارية والاقتصادية بين هاتين المنطقتين.

وأشار إلى ضرورة تعاون محافظتي خوزستان وميسان مع بعضهما البعض، مضيفا: تم توقيع مذكرة التفاهم هذه بهدف التعاون بين الجانبين في مختلف قطاعات الصادرات الزراعية والنفطية والبتروكيماوية التي تدر الدخل وتخلق فرص عمل.

وقال فتوحي: إن خطة بناء مصنع لإنتاج معجون الطماطم في مدينتي الحميدية و دشت أزادکان وإنشاء شركة لإنتاج الصاج المجلفن في خوزستان بالتعاون مع العراق ، من بين البنود المذكورة في هذه المذكرة.

وصرح نائب منسق الشؤون الاقتصادية لمحافظ خوزستان أنه يمكننا التعاون بشكل جيد مع العراق في إنشاء وتطوير شركات الصلب مع الأخذ بالاعتبار قدرة خوزستان وأضاف: تمتلك خوزستان موارد وشركات استثمار جيدة للغاية، لذلك نتوقع من الهيئات التنفيذية لخوزستان أن تتعاون بشكل كامل مع العراق في تنفيذ أحكام هذا العقد ومن الضروري تشكيل لجنة متابعة لتنفيذ بنود هذه المذكرة.

وتابع قائلا، يجب أن نقيم المعارض في خوزستان وميسان للتعريف بالقدرات الإنتاجية والوحدات الصناعية في المنطقتين وزيادة الاستثمار من خلال عقد دورات تدريبية وذلك بمساعدة خبرات الجانبين.

وأضاف فتوحي: يجب أن تكون الاستثمارات ثنائية ويجب أن يكون مستثمرو البلدين قادرين على الاستثمار في كلا المنطقتين.

تقع محافظة ميسان جنوبي العراق و يبلغ عدد سكانها نحو مليون و 200 ألف نسمة ولديها قدرات عالية في الزراعة والصناعة والهندسة الفنية.

إرسال تعليق